العلاقة بين الرجل والمراة موجودة الي متا

العلاقة بين الرجل والمراة موجودة الي متا

في مجتمعات تحفزّ ولاد البلد المرء على إنشاء عائلة تقليدية، مكوّنة من والد وأم وأطفال، يشغلنا أكثر البحث عن شريك أو شريكة، ذلك لو كان المحادثة عن أفراد مغايرين جنسيًا. فهذا "الهاجس" يمنح اعتباراً لعلاقات الحب الحميمية ما بين الرجل والمرأة، أكثر الأمر الذي يمنح اعتباراً لعلاقات الصداقة، والتي بإمكانها ايضاً أن تكون منبع شكّ مجتمعي، إذ تحديات "إستحسان" الصداقة الكاملّة والمطلقة بين الرجل والمرأة.

يثيرني ذلك السؤال، ولربما يثيرني اليوم أكثر وأنا في منتصف الثلاثين من عمري، لأنني أشاهد التغييرات التي حلّت على رأيي بذلك الأمر عبر مدد عمرية وحياتية مررت بها. وفي طرحي للسؤال: 

هل الصداقة بين الرجل والمرأة، ممكنة، هذا يرجع إلى الصلات المتوترة تاريخياً بين السيدات والرجال المغايرين جنسياً، أي الذين ينجذبون جنسياً وعاطفياً لبعضهم القلائل. ومن ثم، مفهوم الصداقة المقصود هو جميع الأشياء خارج إطار الحب والجنس والزواج.

دراسات غفيرة انشغلت بالسؤال، ومنها العصرية التي تحدثت أن ثمة حقيقة ما في حضور صداقة ما بين الرجل والمرأة، وأن الإناث والرجال لديهم القدرة إلى أن يكونوا "أصدقاء لاغير، لكن ما أُطلق فوقها بالفرصة أو باحتمال لرومانسية ما، أو مظهر ما من الحميمية الرومانسية أو الجسدية، بإمكانها أن تنتفض في أي لحظة، ونوعاً ما تُغيّر "مجرى الصداقة".

الصداقة متواجدة

يشدّد آخرون حتّىّ الصداقة بين الرجل والمرأة حقيقية، ويؤمنون بأهمية الأواصر الاجتماعية والحوار ومدّ الجسور مع الآخرين، ويرون أنّ الصلات التي تربط الإنس تذهب إلى أقصى من الانجذاب الجسماني. 

المغنّية الأميركية أريانا غراندي، واحدة من الحريم الشهيرات اللواتي رفعن الصوت عالياً وبطريقة صادمة، لتذكير المجتمع بأن ليست كلّ رابطة تربط رجلاً بامرأة هي رواية حبّ أو معاشرة جنسية.

فكلّما ظهرت غراندي مع واحد من الرجال، كانت تنتشر إشاعات بخصوص ارتباطهما ويوضح أنّ ذلك الواقع الذائع في أغلب المجتمعات حرض حنق المغنّية، فأوضحت بحزم وجرأة أنّ  السيدات من الممكن أن يكنّ صديقات مع شخصيات لديهم عضواً ذكرياً دون أن يقوموا بالقفز أعلاه.

تقبّل الصداقة

لم تتقبّل المجتمعات لقرون طويلة وجهة نظر نشوء صداقة بين الرجل والمرأة. كان الجنسان يعيشان حياة مغايرة في مناخ متباينة، وما كان بإمكانهما التعرّف بالفعلً على بعضهما القلائل خارج إطار تشييد الأسرة والارتباط المعترف به رسميا. 

إلّا أنّ رحيل المرأة لخوض مجال المجهود بجانب الرجل، والتطوّر الفكري الذي جعل تعليمها وجوب، وتغيّر العقلية تدريجاً، حوّل المدارس إلى مختلطة فيما كانت تُقسّم إلى مدارس للصبيان وأخرى للبنات.

وسمح هذا بإرساء صلات الصداقة والأخوّة والتبجيل بين السيدات والرجال منذ أيّام الطفولة، على على الرغم من حفاظهم على حبّ إغراء الجنس الآخر وجذبه.

وتأخّر سنّ الزواج لدى السيدات المعاصرات، أتى نتيجة لـ استغراقهنّ الطويل في التعليم، شأنهنّ شأن الرجال، وسعي الجنسَين إلى توطيد نفسيهما احترافيّاً ومادّياً قبل الزواج، ليترك الميدان واسعاً في مواجهة خلق صداقات ذات بأس بينهما.

الصداقة والجنس

تؤكّد الدكانّلة النفسية الفرنسية صوفي كادالان، مؤلّفة كتاب أنّ «الصديقين الحقيقيين من جنسين مختلفين لا يطرحان موضوع الرغبة الجنسية بينهما، لأنها تولد من الفروقات بينهما، في حين تتغذّى الصداقة من التماثل. فالعلاقة الودّية بين الصديقين لا تدع مجالاً للغموض والشكّ والغيرة والأنانية إلى أن تنبثق الرغبة».

وتُعرِّف كادالان الصديق بشخص «يعرفنا عن إتضح قلب، ويفهمنا، نثق به، نتحدّث إليه ونخبره تجاربنا بمصداقية ووضوح».

التنظيف من جانبها، تدعم مختصة علم السيكولوجي والجنس، كاثرين وايت وجهة نظر كادالان، فتؤكّد أنّ إيقاظ الرغبة يفتقر إلى عدم الوضوح، وهو شيء غير حاضر في روابط الصداقة. وتظهر:

الرغبة بشخص أحدث تولد من الإحساس بأنّ تركيبته أو بنيته النفسية تتفاوت كلياً عنّا».

وتتابع: «ذلك الاختلاف يخلق فراغاً بين الطرفين ما قد يدفعهما إلى ملئه بالنشاط الجنسي. أمّا في حال الصداقة، فتختلف النظرة إلى الموضوعات حيث نسعى تطبيق دور المودّة والتقارب الذي عشناه في كنف الأهل ومع الإخوة والأخوات، ما يجعلنا نخرج من طقسّ الانجذاب الجنسي.

من جهة أخرى، تؤكّد دراسة أميركية قريبة العهد أنّ الجزم بعدم النزوع الجنسي بين الأصحاب غير صحيح. فالباحثون الأميركيون فتحوا الباب في مواجهة تعدّد الاحتمالات حيث درسوا الميل والإغواء الجنسي بين الأصحاب من الجنسين، وشرحوا أنّ الصداقة بين رجل وامرأة لا تُحتى الآن احتمال الانجذاب الجنسي بينهما، .

ولا تغير دون فرصة السقوط في الحب وولادة رابطة غرامية عاطفية، لتؤكّد التعليم بالمدرسة أنّ «الانجذاب البدني والتعبير الرومانسي رائج في وجودّ الصداقات بين البنات والشبان.

وتشير التعليم بالمدرسة على أنّ الإناث يفكّرن ببناء صلة رومانسية مع واحد من أصدقائهنّ الشبيبة حينما يكنّ في مرحلة العزوبية ويعانين الوحدة والفراغ، أمّا الرجال وعى أكثر انجذاباً إلى صديقاتهم الإناث على أيّ حال، أكانوا في رابطة أم لا.

تؤدّي إلى الحبّ

الافكار التي تشدّد على احتمال تحوّل الصداقة الحقيقية إلى حبّ، تدعمها دراسة أخرى أجريَت في دولة جمهورية ألمانيا الاتحادية. ولو أنه الإلتباس عاملاً في الأساسً في إيقاظ الرغبة الجنسية بين شخصين، وفق عدد محدود من الدكانّسلس النفسيين، تجيء التعليم بالمدرسة العلميّة الألمانيّة لتؤكّد ضد ذاك، معلنةً أنّ الصراحة والحوار يجلبان الحبّ.

خسر أثبتت التعليم بالمدرسة وجود علاقة عصبيّة تربط الاستيعاب الرومانسي بالانجذاب صوب الآخر. ولاحظ العلماء أنّه كلمّا ازداد وعى الرجل لمشاعر امرأة برفقتيّنة، ارتفعت نسبة إعجابه بها وانجذابه إليها.

وتشدّد البروفيسورة سيلكي أندرز، النفيسة على التعليم بالمدرسة، إلى أنّ التمكن من أدرك عواطف الآخر قضى لازم لإنجاح التفاعل الاجتماعي. وتضيف: «إذا أردتِ جلب الرجل، استفيدي وعبّروي عن نفسكِ حجم الإمكان.

 فكونكِ جلية يسهّل على الرجل أدرك مشاعركِ، ما يجعلكِ أكثر جاذبيّة على نحوٍ آلي». ومن جهتها، تشاهد صوفي كادالان أنّ السكون والثقة اللذان يجمعان الأصحاب يسمحان في بعض الأحيانً بالاستسلام للحبّ وحتّى الجنس.

وفي الختام، يوضح أنّ الصداقة بين الرجل والمرأة حاضرة، وكم من مَثَل داخل المجتمع يثبت هذا، إلّا أنّ تحوّل الصداقة إلى حبّ أو انجذاب رومانسي وجنسي ليس مستبعداً، مثلما أنّ تحوّل الإعجاب من طرف شخص إلى صداقة في أعقاب عدّة مساعي يائسة هدفت إلى إرساء صلة رومانسية، وضعية رائجة بين الإنس. فعلى صعيد الأواصر كلّ الاحتمالات واردة.

تابع

https://www.weladbld.com/ae/

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شركات مكافحة الحشرات في القطيف 0559164017 ابادة الصراصير والفئران والنمل الابيض

تنظيف المطبخ وفتح الصرف 0559164017 تسليك مجاري بالخبر والقطيف

الشرقية لحل ارتفاع فواتير المياة